بدء الدورة السادسة للتحكيم

 

تحت رعاية أد. يوسف غرباوي ، رئيس الجامعة ، أد .أحمد كمال نصاري ، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة ، وخدمة المجتمع ، وإشراف أد.محمد رشدي ، عميد الكلية ، د.علي باشا ، مدير مركز التحكيم : نظم مركز التحكيم بكلية الحقوق الدورة السادسة .                                                       التحكيم كوسيلة لفض المنازعات

ألقى المحاضرة الرابعة فيها :  د.منتصر يوسف الهمامى                  

بعنوان “ التطور التاريخى للتحكيم

حيث اشتملت علي : مقدمة جاء فيها تعريف التحكيم لغة واصطلاحاً ، وبيان الفرق بين التحكيم وغيره من وسائل فض المنازعات بين الناس ( القضاء ، الصلح ، الوكالة ، الفتيا ، الصلح ) ، ثم بَيَّن أهمية التحكيم ،ثم بَيَّن بعد ذلك التطور التاريخى للتحكيم من خلال عدة مجتمعات متعاقبة حيث بدأ بالمجتمعات البدائية والقبلية (البشرية القديمة) ، وكانت صور التحكيم ، الأحتكام إلى الصدفة والمصادفة البحته ، والأحتكام إلى المحنة ، والأحتكام إلى القوة المهذبة.

كما بَيَّن بالشرح والتفصيل التحكيم فى المجتمعات المدنية القديمة فى بلاد النهرين ، واليونانين ، و الرومان.

كما أوضح التحكيم عند العرب قبل الأسلام ، وتناول كذلك التحكيم فى الشريعة الإسلامية ، مبيناً أقوال العلماء في حكم التحكيم ، وأدلتهم ، والأمور التي يصح التحكيم فيها في الشريعة الإسلامية.

 وقد شهد التحكيم العديد من التطورات فى العصور الوسطى والعصر الحديث .

علماً بأن عدد المتدربين ٨٠

وكانت المحاضرة الثانية للدكتور عاطف عبد الله الهوارى ، الجدير بالذكر أن دورات مركز التحكيم تهدف إلى  زيادة الوعي القانوني للمشتركين في هذه الدورة، والوصول بهم إلى مستوى متميز يستطيعون المنافسة من خلاله في سوق العمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *