” إعلام قنا” تدعو منتسبيها للمشاركة بانتخابات الرئاسة: واجب وطنى وحق دستورى

ينطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 في الداخل، بعد أيام قليلة، إذ تقام خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر،  وحول هذا الأمر، اجتمع الأستاذ الدكتور حلمي محسب عميد الكلية بموظفي الكلية بإداراتها المختلفة  مؤكدا ضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية كونها تعد واجبًا وطنيًا ومن أهم الحقوق الدستورية للمواطنين ولها تأثير في صنع الحاضر والمستقبل، وذلك من خلال تشجيع جميع منتسبي الكلية على المشاركة في التصويت الحر لصالح المرشح الرئاسي الأنسب لهم انطلاقًا من مدى تأثير الصوت الانتخابي في العملية الانتخابية وسط إطار من الديمقراطية والحرية التامة، ودون أي إجبار، بالإضافة إلى عقد ندوات تثقيفية للتوعية بأهمية المشاركة السياسية الإيجابية والتصويت الحر في الانتخابات  . مشددًا على أن ذلك سيسهم في صنع مستقبل مصر، خاصة في ظل المخاطر المحيطة بالبلاد.

 

وأكد أن مشاركة الجميع تعكس الوعي بأهمية هذه الانتخابات وتأثيرها على المشهد السياسي في البلاد، داعيًا إلى ضرورة الإدلاء بالأصوات في إطار من الديمقراطية والشفافية. فالإقبال بكثافة على اللجان سيُظهر مصر بصورة مشرفة أمام العالم، وسيرسل برسالة إلى العالم أجمع بأن الشعب المصري يقف خلف دولته وقيادته السياسية في وجه المخاطر التي يتعرض لها الوطن، وسعيًا من أجل ضمان مستقبل أفضل لجميع المصريين  وناقش خلال الاجتماع  الترتيبات والتسهيلات اللازمة لتمكين الجميع من الإدلاء بأصواتهم بكل سهولة .

وفي النهاية أوضح سيادته أنه سيتم توفير كافة الاجراءات لتيسير العملية الانتخابية على الطلاب والعاملين بالكلية، لانتقالهم وتوجيههم لمقارهم الانتخابية للإدلاء بأصواتهم بمقر اللجان الانتخابية   موضحا الخريطة الزمنية لعقد الانتخابات ومقرات اللجان الانتخابية وأسماء المنتخبين من منتسبي الكلية ومقر اللجنة الخاصة بهم . مع تأكيده علي دور رعاية الشباب في التواصل مع الطلاب وتوعيتهم بضرورة مشاركتهم   وحثهم علي المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فشباب الجامعة هم صلب نسيج المجتمع المصري ويمتلكون حق التصويت كما انهم يستطيعون نشر ثقافة المشاركة والإدلاء بالأصوات في الانتخابات؛ من أجل صالح الوطن والدولة المصرية حيث تعد المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجبا وطنيا واستحقاقا دستوريًا يتطلب مشاركة الجميع من أجل صناعة المستقبل.

 

كما أن مشاركة الشباب في هذه الانتخابات ستكون في غاية الأهمية، خاصة وأن الشباب يملكون الوعي ويعرفون المخاطر المحيطة ببلدهم والضغوط التي تمارس عليها، ومن منطلق هذا الوعي عليهم واجب أكبر من أى فئة أخرى بالمشاركة والإدلاء بصوتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة.