كلية الحقوق صاحبة اللقب هي كلية العظماء

د . شريهان منصور المدرس المساعد بكلية الحقوق جامعة جنوب الوادي تكتب في مقال كلية الحقوق صاحبة اللقب هي كلية العظماء

كليات الحقوق تربعت على مقاعد سيادية منذ القدم وقدمت نماذج وزارية ذات رأي وتأثير في اتجاه الرأي العام

كلية الحقوق صانعة العظماء دكتورة شريهان منصور المدرس المساعد بكلية الحقوق جامعة جنوب الوادي تتطالب برفع تنسيق كليات الحقوق لتغاير كليات القمة منذ قديم الأزل تم إطلاق لقب “كلية العظماء ” علي كلية الحقوق لأنها أنجبت نصف عظماء مصر ووزرائها ورؤساء حكوماتها ، فضلا عما يفترض أن يتفرد به دارسي القانون من وعي وإلمام بكافة الحقوق والواجبات المقررة التي يجهلها الكثير من العامة في المجتمع ، ولذلك من لم يدرس الحقوق فاته الكثير والكثير من فهم جوانب الحياة وماله وما عليه وسوف نذكر علي سبيل المثال لا الحصر العظماء خريجي كلية الحقوق ومنها الزعيم مصطفي كامل السياسي والكاتب المصري الذي أسس الحزب الوطني وجريدة اللواء ومحمد فريد أحد كبار الزعماء الوطنيين بمصر ومحامي ومؤرخ معروف وطلعت باشا حرب مؤسس بنك مصر وأحد أعلام الإقتصاد الراسخة في تاريخ مصر وسعد باشا زغلول قائد ثورة ١٩١٩ و الذي شغل منصب رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة ومرجعي وأستاذي الدكتور الفاضل عبدالرزاق السنهوري أحد أعلام الفقه والقانون في الوطن العربي واللواء محمد نجيب أول رئيس جمهورية وأستاذي الدكتور صوفي ابو طالب الذي تولي رئاسة الجمهورية لفترة مؤقتة وجدتي و أستاذتي الغالية الدكتورة فوزية السنباوي أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة و أول برلمانية تتولى رئاسة اللجنة التشريعية بالبرلمان و الدكتور بطرس بطرس غالي، الذي شغل منصب أمين عام الأمم المتحدةو عمرو موسى الذي تولى منصب أمين جامعة الدول العربية و مصطفى النحاس باشا الذي تولى منصب رئيس وزراء مصرورئيسا لمجلس الأمة في القرن العشرين و ويصا واصف باشا رئيس البرلمان المصري عام 1930 ، وقد أطلق علي دكتور الحقوق أنه دكتور بدرجة وزير فضلا عن أن مجالات كلية الحقوق بعد التخرج كثيرة وبالرغم من كل هذا كلية الحقوق أهدر حقها حيث تنسيق القبول بها قليل يصل الي المرحلة الثالثه من التنسيق ويرجع ذلك إلي أنها كانت من أقدم وأعرق الكليات في مصر وتم إقامة الكثير من المباني والمقاعد لإستقبال أكبر عدد من الطلاب ، والأن قد أختلف الأمر وتم إنشاء العديد من الكليات الأخري بمختلف التخصصات وعليه نحن كحقوقيين نطالب برفع تنسيق كلية الحقوق لتغاير كليات القمة لأن خريج كلية الحقوق لايقل أهمية عن خريجي كليات القمة .

منقول عن مقال

بوابة الأقتصاد