يتقدم الدكتور محمد رشدى إبراهيم، عميد الكلية ، بخالص التهانى القلبية ، لشعب مصر الكريم ولفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية ، بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد
هذا النصر الذى حققه جيل أكتوبر من رجال القوات المسلحة فى يوم مجيد وخالد سيظل تاريخاً وطنياً مبعث اعتزاز للشعب المصرى بقواته المسلحة ورجالاتها
لقد حقق رجالنا البواسل هذا النصر والذى يعد من أعظم انتصارات الأمة العربية فى تاريخها الحديث ، وأثبتوا للعالم أنه لا تهاون مع معتد ولا تفريط فى حبة رمل من
أرض مصر المقدسة ولا تسامح فى استرداد سيادتنا على أراضينا.
كما أضاف انه ليوم مشهود غير وجه التاريخ وارتفعت فيه هامة كل من يسكن الأرض العربية ، يوم هزمنا الهزيمة ، وتساقطت فيه أحجار خط بارليف كأوراق الخريف تحت أقدام رجال قواتنا المسلحة ،ليتحقق فيه لمصر أروع نصر فى التاريخ.
التحية منا ومن أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بكلية الحقوق ، للبطل الشهيد الرئيس المؤمن / محمد أنور السادات ، ولرجال قواتنا المسلحة ، وشهدائنا الأبرار من الضباط والجنود ، الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، والذين بفضلهم خاضت مصر معركة الكرامة وأعلامها مرفوعة.
وفى نهاية التهنئة ، دعا الدكتور رشدى، المولى عز وجل بأن يحفظ مصر للمصرين ، ويحفظ الجيش والشرطة للشعب والوطن ، درع قوى صلب على مر العصور، فى مواجهة الفتنة والضلال ، وأن يوفق القيادة السياسية إلى ما هو فيه خير لصر والمصريين.
حفظ الله مصر، عزيزة أبية، وصان أرضها حرة كريمة، ووفق أهلها قيادةً وشعباً إلى سبل التقدم والرخاء.
