مركز أشعة الأسنان التشخيصية

إدارة المركز

مدير المركز  /    د . على فهد  فاضل 

مدرس  أشعة الفم والوجه والفكين

             

مركز أشعة الأسنان التشخيصية

أجهزة الأشعة المتوفرة

1- أشعة بسيطة

وهي التي تستطيع تصوير سنَّين أو ثلاث ، وهي لا تشمل مناطق واسعة حول المنطقة المصورة ، ويوجد نوع حديث من هذه الأجهزة متصلة بالكمبيوتر ، تستطيع أن تصور بدقة أعلى وبكمية أشعة أقل بالإضافة إلى السرعة حيث إن الصورة تظهر مباشرة على الكمبيوتر دون الحاجة إلى انتظار تحميض الفيلم .

 

2- أشعة بانورامية

وهي تستطيع أن تشمل تصوير أسنان الفكين في صورة واحدة ،بالإضافة إلى المفصل الفكي والجيوب الأنفية وقعر العين وهي ضرورية جداً في بعض الحالات . و تعتبر الصور الشعاعية البانورامية في معظم العيادات المتقدمة من البديهيات الواجب التقيد بها قبل البدء بعلاج الأسنان ، والسبب سهولة تشخيص مشاكل المريض بالإضافة إلى عامل نزع الشك في تشخيص الطبيب للحالة ، فعندما يكون كل شيء واضحاً أمامه على الصورة ، يصبح من السهل التشخيص الجيد للحالة المرضية ، وكما نعلم جميعاً أن التشخيص أهم مراحل العلاج.

3- أشعة سيفالومترية
وهي صورة شعاعية للرأس في الوضع الجانبي ، وهذه الصورة هي من الصور الضرورية قبل إجراء عملية التقويم ، يقوم طبيب التقويم على ضوء هذه الصورة بدراسة حالة المريض التقويمية ،وعلى أساسها يقوم باتخاذ قرارات وخطط العلاج.

4- الطرق الحديثة للتصوير الشعاعي الكمبيوتري ( cone beam)

في الفترة الأخيرة ظهر جهاز جديد للتشخيص الشعاعي الطبقي المحوري الخاص بالفكين ، و هو الكون بيم حيث يقوم جهاز الأشعة المقطعية بمساعدة جهاز الكمبيوتر بإعطاء صور شبه حقيقية للفكين يستطيع الطبيب أن يرى الفكين من كل الزوايا معتمداً بذلك على برنامج كمبيوتر خاص ، بواسطة هذا البرنامج يستطيع الطبيب أن يقوم بقياس المسافات الدقيقة لأي نقطتين من العظم ، ويستطيع إدارة الجمجمة كما يشاء باستخدام جهاز التصوير الطبقي يقوم طبيب الأسنان بأخذ صورة ثلاثية الأبعاد للفم، حيث يقوم بعدها جهاز الكمبيوتر بإعطاء صورة للعظم الذي سيتم وضع الزراعة في داخله ، ويقوم الكمبيوتر بتحديد الموقع الحقيقي للزرعة وموضع التوازي في حالة القيام بأكثر من زرعة ،بالإضافة إلى تحديد العمق الذي يجب أن تصل إليه الزراعة دون الوصول إلى المناطق الحساسة مثل الأعصاب وقنوات الدم والجيوب الأنفية ، وميزة هذا النوع من الجراحات أنه يسبب القليل من الآلام مقارنة بالطريقة التقليدية حيث أنه لا حاجة لفتح اللثة لكشف العظم لتحديد موقع الزراعة