
وقال الدكتور محمود ياسين خلال الندوة إن الإدمان يمثل تهديداً بالغ الخطورة للصحة النفسية والجسدية للشباب، بالإضافة إلى آثاره الاقتصادية والاجتماعية السلبية على الأسرة والمجتمع.
وأوضح أن الإدمان لا يقتصر على المخدرات التقليدية فحسب، بل يشمل أيضاً أنواعاً حديثة من المواد المؤثرة على العقل، مما يستدعي وعي الشباب بأخطارها.
كما استعرض دور مركز العزيمة في تقديم برامج العلاج والتأهيل النفسي للمتعاطين، إلى جانب جهود التوعية المستمرة، مشيراً إلى أهمية مشاركة الطلاب في أنشطة بيت التطوع بالجامعة لدعم حملات التوعية المجتمعية ونشر المعرفة حول أضرار الإدمان. وشدد على أن التفاعل المجتمعي وتكاتف الأسرة والمؤسسات التعليمية يعدان خط الدفاع الأول في حماية الشباب من الوقوع في دائرة الإدمان.