في اليوم الثاني لندوات الإعجاز العلمي الكون بين الذرة والمجرة


في اليوم الثاني للندوة الثانية والعشرون للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية المطهرة والتي تقام تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالي والدكتور عباس منصور رئيس الجامعة والدكتور سلطان ابو عرابي امين عام اتحاد الجامعات العربية والدكتور عبد الله المصلح الامين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في الفترة من 4-6 ابريل الجاري تحدث في المحاضرة الدكتور أحمد عبد العزيز مليجي رئيس قسم العلوم الجيولوجية بالمركز القومي للبحوث عن الكون بين الذرة والمجرة موضحاً في بداية ندوته أهمية عبادة التفكر في خلق السماوات والأرض وأنها عبادة مهجورة مشيراً إلى أننا لا نعرف غير 10% فقط من هذا الكون وأن 90% ما يزال غامضاً وتناول العديد من المعجزات الكونية ومنها معجزة نزول المطر وأنه يتكون عندما يرتفع بخار الماء المحمول من البحار إلى الجو بواسطة الرياح وعند اعتراض الجبال لهذه السحب يصعد الهواء الدافئ الرطب فوق منحدر الهضاب، أو على رؤوس الجبال، فيبرد الهواء بالتمدد، ويكون هذا سببًا في تكثُّف بخار الماء، فيبدأ المطر بالتساقط، وهو اشارة الآية القرآنية ” ألَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاء مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاء يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) وكيف أن الماء ينزل متعادلاً من السماء . وغيرها من الآيات الكونية الأخرى في التربة والجبال.