
وخلال مشاركته، أكد الدكتور عكاوي أن المنتدى يُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية والروسية، مشيرًا إلى أن الشراكات الدولية تُسهم في دعم جودة التعليم العالي وتعزيز القدرات البحثية، وتتيح فرصًا واسعة للبرامج المشتركة والتبادل العلمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأضاف أن العلاقات الأكاديمية الممتدة بين الشعوب تمثل جسرًا للتفاهم الثقافي والعلمي، وأن ما يطرحه المنتدى من رؤى وتوافقات يسهم في توسيع آفاق التعاون في المجالات المتقدمة.
واضاف الدكتور محمد وائل عبدالعظيم ان المنتدى شهد مناقشة عدة محاور وهي :
الفضاء وعلوم الطيران: بحث التعاون العربي–الروسي في مجال استكشاف الفضاء وإنشاء مرصد فضائي مشترك.
الذكاء الاصطناعي والمستقبل الرقمي: مناقشة دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، والابتكار المسؤول، وبناء مجتمعات رقمية شاملة.
دبلوماسية الذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار المشترك كأداة للقوة الناعمة والتعاون الدولي.
اللغة والثقافة: استشراف آفاق تعليم اللغة الروسية والعربية ودورها في تعزيز التبادل الثقافي بين الجانبين.
ويتضمن المنتدى توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الجامعات المشاركة، وتقديم توصيات داعمة لمسارات التعاون الأكاديمي والبحثي بين العالم العربي وروسيا، بما يعكس التزامًا مشتركًا ببناء مستقبل تعليمي أكثر تكاملًا وانفتاحًا.