(الاعجاز العلمي يغوص في بحار السنة المطهرة) في ندوة بجامعة جنوب الوادي


ضمن فعاليات ندوة الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي تنظمها جامعة جنوب الوادي خلال الفترة من 1 الى 4 ابريل 2018 اقيمت ندوة بعنوان ( الاعجاز العلمي يغوص في بحار السنة المطهرة ) للدكتور عامر النجار الاستاذ بكلية الآداب بجامعة قناة السويس و اشار الدكتور عامر الى ان العديد من الاحاديث النبوية قدمت معلومات طبية و علمية استبقت العلم الحديث و الاجهزة المتطورة بعدة قرون . واعطى مثالا بالحديث الشريف للرسول عليه الصلاة و السلام )إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأ ) حيث تناولت الابحاث الطبية الحديثة و الاحصائيات التزايد المستمر في اعداد الوفيات نتيجة السكتات الدماغية والقلبية .
كما تحدث عن حديث الرسول صلى الله عليه و سلم (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه (واشار ان الطب الحديث يؤكد ان الجزء العلوي من المعدة هو عبارة عن جيب ممتلئ بالهواء يقع تحت الحجاب الحاجز، وكلما كان ممتلئاً بالهواء كانت حركة الحجاب الحاجز فوقه سهلة وكان التنفس ميسورًا، أما إذا امتلأ هذا الجيب بالطعام والشراب تعرقلت حركة الحجاب الحاجز وكان التنفس صعبًا
و تحدث الدكتور محمد عبد اللطيف العجرودي عضو الهيئة العالمية للأعجاز العلمي في القرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة عن اركان الاعجاز العلمي و التي تتضمن النص الموجز و الحقيقة العلمية ووجه الاعجاز . وقدم عددا من الامثلة للطب الحديث الذي يشهد بصدق لغة الارقام عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث اشار الى الحديث الشريف ‏‏”‏إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث اللّه إليها ملكًا، فصورها، وخلق سمعها وبصرها، وجلدها ولحمها وعظامها‏.‏ ثم يقول‏:‏ يا رب، أذكر أم أنثى ‏؟‏ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول‏:‏ يارب، رزقه‏؟‏ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك؛ ثم يقول‏:‏ يا رب، أجله‏؟‏ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص‏”‏‏‏.
و اكد ان العلم الحديث يتسق مع ما جاء في الحديث النبوي من حيث ترتيب خلق السمع و البصر و الجلد و اللحم و العظم قبل الاعضاء التي تدل على جنس المولود و بدء تشكل المولود منذ نهاية الاسبوع السادس
كما تحدث الدكتور محمد عبد اللطيف العجرودي عن مدى استجابة الناس للعلم طبقا للمستويات التي قسمها الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقسمون الى الطائفة النقية و الاجادب و القيعان . واكد ان الاسلام عمل على ترغيب الناس في العلم .