ندوة علمية في كلية الطب البيطري بقنا تحت عنوان “جعلوني متنمرا؟!!ً: عندما يكون التنمر صرخة ألم – فتصحيح المسار هو طريق الشفاء”

سؤال الندوة: هل التنمر في بعض الأحيان قد يكون تعبيراً عن ألم داخلي أو صرخة من أجل المساعدة؟!!!
رعاية: عقدت اليوم بكلية الطب البيطري بجامعة قنا ندوة علمية هامة حول ظاهرة التنمر، برعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الأستاذ الدكتور سامي مراد عميد الكلية، والأستاذ الدكتور سراج الدين عبد العزيز وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب. ألقى المحاضرة الرئيسية الأستاذ الدكتور سامي مراد، وحضرها الأستاذ الدكتور ولاء عميش رئيس قسم الأسماك، والأستاذ أحمد عبد العزيز مدير رعاية الشباب، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
حملت الندوة عنواناً لافتاً: « جعلوني متنمراً؟!! عندما يكون التنمر صرخة ألم – فتصحيح المسار هو طريق الشفاء»، وقد ناقشت الندوة أبعاد ظاهرة التنمر من جوانب متعددة، متجاوزةً النظرية التقليدية للتنمر كممارسة سلبية بحتة. ركزت الندوة على فهم دوافع المتنمر، مستعرضةً احتمالية أن يكون التنمر في بعض الأحيان تعبيراً عن ألم داخلي أو صرخة من أجل المساعدة، نتيجة لخبرات سلبية سابقة أو نقص في الثقة بالنفس.
وتناولت أهم النقاط التي تم مناقشتها:
أسباب التنمر: تم استعراض العوامل النفسية والاجتماعية التي تسهم في سلوك التنمر، مع التركيز على أثر البيئة الأسرية والمجتمعية.
دور الضحية: لم تقتصر المناقشة على المتنمر فقط، بل سلطت الضوء على دور الضحية في دورة التنمر، و كيفية استجابته و تأثيرها على استمرار السلوك.
طرق العلاج والوقاية: تم تقديم اقتراحات لمواجهة ظاهرة التنمر، منها برامج التوعية والتدريب على مهارات التواصل الإيجابي و حل النزاعات بشكل سلمي. كما تم التأكيد على أهمية التدخل المبكر و دور الأسرة والمدرسة في منع حدوث التنمر.
تصحيح المسار: ركزت الندوة على إمكانية تصحيح مسار المتنمر و إعادة دمجه في المجتمع، من خلال برامج الدعم النفسي والاجتماعي.
الخاتمه: اختتمت الندوة بفتح باب النقاش مع الحضور، مما أثرى المناقشة بآراء ومقترحات قيمة. وقد أكد المشاركون على أهمية التعاون بين الجامعة والمؤسسات المعنية للتصدّي لهذه الظاهرة وخلق بيئة تعليمية صحية وسليمة.