في اليوم العالمي للطب البيطري: نجدد العهد ونذكركم من نكون وما دورنا بالمجتمع

في خضم احتفالاتنا باليوم العالمي للطب البيطري، نقف وقفة فخر واعتزاز، لنسلط الضوء مجدداً على هويتنا ورسالتنا النبيلة في خدمة المجتمع. نحن، الأطباء البيطريون، لسنا مجرد معالجين لآلام الحيوانات وحراسٍ لصحتها، بل نحن شغف متجسد في علم وعمل، وتفانٍ يمتد تأثيره ليلامس كل جانب من جوانب حياتكم. في هذا اليوم، نذكركم بأن دورنا يتجاوز أسوار العيادات والمزارع، ليشمل حماية صحتكم، وضمان سلامة غذائكم، والحفاظ على توازن بيئتنا الهش. إنها دعوة لتجديد العهد وفهم أعمق لمهنة تجمع بين الرحمة والعلم والمسؤولية تجاه كل كائن حي، وتجاه مستقبل أكثر صحة وأمانًا للجميع.
امضاء: عميد الكلية أ.د/ سامي مراد
*تاريخ الطب البيطري في مصر : *
بقلم ا.د/ سراج الدين عبد العزيز وكيل الكلية
ان الطبيب البيطري هو خط الدفاع الأول والرئيسي في منع انتشار الأمراض المشتركة بين الحيوان و الإنسان والتي تتجاوز ٢٠٠ مرض حيواني المنشأ بحسب منظمة الصحة العالمية. ويعد الطب البيطري من التخصصات الطبية التي تحظي بأهمية كبيرة علي مستوي العالم ومن أولي المدارس العليا التي قام محمد علي باشا بنشاءها ١٨٢٧ برشيد قبل أن يتم نقلها الي أبوزعبل بجوار مدرسة الطب ثم انتقلت الي شبرا وتولي إدارتها المسيو هامون، الطبيب البيطري الفرنسي الذي تم استقدامه وآخرين للسيطرة علي الوباء الذي اودي بحياة مايقرب من ١٢٠٠٠ ثور كانت تستخدم في الزراعة، وكان لطلاب مدرسة الطب البيطري نفس مزايا مدرسة الطب الامي من حيث الرتب والرواتب والكساء وغيرها وفي عهد ابراهيم باشا تم دمج مدرستي الطب البيطري والطب الامي في مدرسة واحدة بتوصية من كلوت بيك ناظر مدرسة الطب آنذاك.*