اختيار عضو هيئة تدريس بجامعة جنوب الوادى للمشاركة فى مشروع كندى للحفاظ على مواقع التراث العالمي

في إطار استراتيجية جامعة جنوب الوادي برئاسة الدكتور يوسف غرباوي، رئيس الجامعة، والتى تهدف إلى تحقيق رؤيتها في تنمية صعيد مصر، وتنفيذا لخطة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحرصا من الدكتور أحمد كمال نصاري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مساهمة الجامعة في أن تؤدي دورها من خلال جهود منسوبيها في كل المجالات، فقد تناغمت جهود اساتذة كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي مع رؤية الجامعة في إبراز دورهم في خدمة المجتمع الدولي والمحلي من خلال مشاركتهم للعلماء المتميزين من دول العالم المختلفة لخدمة الانسانية والحفاظ على التراث الإنساني الذي يخص كل البشرية.

وفى هذا الإطار فقد تم اختيار الدكتور هشام أحمد حسين رئيس قسم الجيولوجيا واستاذ الجيولوجيا الهندسية، بكلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، من قبل كلية لاسوند للهندسة المدنية بجامعة يورك بكندا مع عدد من الاساتذة من جامعة زيورخ وجامعة بازل بسويسرا للمشاركة في مشروع ممول من الحكومة الكندية لعام ٢٠٢٢ م للحفاظ على مواقع التراث العالمي، المسجلة بهيئة اليونسكو، والمتمثلة في المقابر والمعابد بوادي الملوك بالأقصر.

من جانبه أكد الدكتور خالد بن الوليد عبدالفتاح عميد كلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، ان إدارة الكلية لن تقصر في دعم جميع منسوبيها لتحقيق الأهداف المنشودة من تنفيذ تلك المشروعات ذات الطابع القومي والعالمي.

وقدم الدكتور محمود النوبي آدم، وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، التهنئة للدكتور هشام أحمد حسين رئيس قسم الجيولوجيا واستاذ الجيولوجيا الهندسية بكلية العلوم جامعة جنوب الوادي على اختياره ضمن فريق العمل في هذا المشروع العالمي الذي يهدف إلى الحفاظ على التراث العالمي في محافظة الأقصر. وأفاد بأن مشاركة منسوبي الكلية في مثل تلك المشروعات يخدم أهداف الخطط التنموية الهادفة إلى تبادل الخبرات مع الكيانات العلمية العالمية .

فيما أوضح الدكتور هشام أحمد حسين، رئيس قسم الجيولوجيا واستاذ الجيولوجيا الهندسية بكلية العلوم جامعة جنوب الوادي، أن كلية لاسوند للهندسة المدنية بجامعة يورك بكندا قد اختارته، وذلك نظرا لأبحاثه العديدة المنشورة في تلك المجالات التي تخدم تنفيذ هذا النوع من الدراسات، مع اساتذة من جامعتي بازل وجامعة زيورخ بسويسرا للمشاركة بمشروعها الممول من “صندوق آفاق جديدة ” والممول من الحكومة الكندية لعام 2022 م تحت عنوان: “إستخدام التعلم الآلي لفهم التأثيرات المناخية القديمة على استقرار المنحدرات والمقابر في مقبرة طيبة في مصر”.

وأضاف أن مشروع البحث يركز الدراسات على مقبرة طيبة ، وهي أحد مواقع التراث العالمي المسجلة بهيئة اليونسكو وتقع بالقرب من مدينة القرنة- محافظة الأقصر. مؤكدا على أهمية الدراسة وتطبيقها للتنبؤ بحالة الاستقرار وعدم الاستقرار في المستقبل حيث يساعد ذلك في تحديد طرق الحماية التي تساعد في الحفاظ على مواقع التراث العالمي للأجيال القادمة.