وثمن “غرباوى” موافقة مجلس الوزراء على عرض وزير التعليم العالى باتباع نظام الساعات المعتمدة فى التعليم الجامعى بديلًا للنظام الفصلى أو السنوى الحالى، لافتًا إلى أن النظام الفصلى كان يلزم الطالب بعدد سنوات معين للدراسة قبل التخرج؛ وعلى سبيل المثال أربع سنوات للتخرج من كليات التجارة والحقوق والإعلام، وخمس سنوات للتخرج من كلية الهندسة.. أما نظام الساعات المعتمدة فيتيح للطالب فرصة التسارع وإنهاء المسار التعليمى بمعدل زمنى أقل.
وأكد أن نظام الساعات المعتمدة سيتيح للطالب الدراسة أثناء الصيف لاجتياز ساعات دراسية أكثر، وسيعمل هذا النظام الجديد على تعظيم الاستفادة من البرامج والاتفاقيات بين الجامعات المصرية ونظيرتها العالمية خصوصًا فى ظل التوسع فى إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بمصر والتى تنتهج هذا النظام من التعليم منذ أمد بعيد.
وحول ما تردد عن السماح للطالب بأن يدرس فى أكثر من كلية، أوضح رئيس جامعة جنوب الوادى، أن المجلس الأعلى للجامعات لم يناقش الأمر بهذه الكيفية، إنما دارت المناقشات حول البرامج البينية، وهى برامج دراسية تغطى أكثر من موضوع، وهى قائمة بالفعل داخل بعض الكليات، مثل كلية العلوم التى تتيح للطلاب التخرج من برنامج بينى مثل بكالوريوس النبات والكيمياء على سبيل المثال. وتناولت المناقشات التوسع فى البرامج البينية بين الكليات المختلفة وليس داخل الكلية الواحدة ومازال الموضوع قيد المناقشات وتم تشكيل لجنة لمزيد من الدراسة وتقديم المقترحات حول هذا الموضوع.
نقلاً عن جريدة الجمهورية أون لاين بتاريخ 23 يونيو 2021