كيف لا تاخذ هذه الجامعة الرائعة حقها من الاهتمام الاعلامي والرسمي والجماهيري وكأنها تدفع ثمن بعدها عن القاهرة وعواصم الدلتا ؟ وعن كلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال وما بها من امكانات اتحدث تلك الكلية الفريدة في جنوب مصر والتي يوليها رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عباس منصور اهمية خاصة لما للاعلام من اهمية كبيرة في حياتنا ووجودنا والعلم كله ..وعن مشروعات الطلبة وما لمسته فيهم من جدية وابداع وطموح وعميدة الكلية واعضائها وحرصهم علي الدفع بكليتهم والمضي بها قدمها وللامام دائماً .
بهذه الكلمات الرقيقة والراقية استهل وخصص الاستاذ الاعلامي الكبير حمدي الكنيسي مقاله الاسبوعي اليوم بتاريخ ٢٤ يونيو بجريدة الاخبار الصفحة الاخيرة لاعجابه بما راي وشاهد في جامعة جنوب الوادي وكلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال اثناء زيارته الكريمة للكلية والجامعة بناء علي دعوة كريمة موجه لسيادته من كلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال للمشاركة في تحكيم مشروعات تخرج الطلبة بالكلية الدفعة الاولي اعلام 2018.
كل الشكر والتقدير لنقيب الاعلاميين الاستاذ حمدي الكنيسي لتلبية الدعوة وزيارته الكريمة والخاصة جداً للكلية والجامعة والتي تركت في نفوسنا جميعاً ونفوس ابناءنا وطلابنا انطباعات رائعة اولاً ولحرصه علي الاهتمام والتواجد معنا وبيننا والتقييم لمشروعات الطلبة في جنوب الوادي ثانياً؛ فبرغم بعد المسافات وفي شهر رمضان الكريم ومشقة السفر والصيام الا ان رسالته الاعلامية ودوره كرمز من رموز الاعلام الهادف المستنير الوطني والقومي وحرصه علي الالتقاء بالطلاب في مكان بعيد عن القاهرة (٨٠٠ كيلومتر) وعواصم الدلتا كما ذكر سيادته انما يدل علي عمق المفهوم الديقراطي لقيمة الاعلام ودوره ورسالته القومية واهمية وجوده كرمز وطني وقومي مع الطلاب والاساتذة والقيادات في كل ربوع مصر حتي لو كان في اقاصي صعيد البلاد.
شكراً استاذنا الكبير الاعلامي حمدي الكنيسي ..شكراً للرموز الوطنية والاعلامية التى تخبرنا دائما بان اعلامنا مازال بخير لوجود رموز العطاء الوطني والاعلامي به.