تحت رعاية الاستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى إفتتح اللواء أشرف الداودى محافظ قنا والاستاذ الدكتور يوسف غرباوى رئيس جامعة جنوب الوادى فعاليات الإسبوع البيئى الرابع عشر الذى ينظمه قطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع بالجامعة خلال الفترة من 12 إلي 18 مارس الجارى وذلك بحضور الاستاذ الدكتور احمد كمال نصارى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعدد من نواب رئيس الجامعة الحاليين والسابقين وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وعدد من وكلاء الوزارة ورجال الدين الإسلامى والمسيحى ، وممثلى مؤسسات المجتمع المدنى وشركات القطاع الخاص الداعمة والراعية للأسبوع البيئى ، بالاضافة إلى حضور كبير من طلاب وطالبات الجامعة .
أعرب محافظ قنا عن سعادته بالتواجد داخل أسوار جامعة جنوب الوادى بين المسئولين وأبنائنا طلبة وطالبات الجامعة لنفتتح معا فعاليات الأسبوع البيئى الرابع عشر ، والذى نستهدف من خلاله التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة ، مشيرا إلى أن كل تغير إيجابى أو سلبى يحدث فى البيئة يصحبه بالتبعية تأثيرا إيجابيا أو سلبيا على حياة الإنسان ، لذلك فمن واجبنا الحفاظ على البيئة من حيث النظافة والموارد لنضمن لنا ولأجيالنا المستقبلية حقهم فى الموارد الطبيعية وحقهم فى حياة صحية وآمنه .
وأضاف الداودي أن هذا العام يتزامن مع مرور 50 عاما على إنعقاد أول مؤتمر دولى حول التنمية المستدامة والبيئة البشرية الذى نظمته الأمم المتحدة عام 1972 فى السويد ، ومنذ ذلك التاريخ بدأ اهتمام العالم يتزايد بشأن قضايا البيئة ، حيث نظمت الأمم المتحدة عدة مؤتمرات دورية لوضع مبادئ الحفاظ على البيئة والحد من تغير المناخ ، وصولا إلى عام 2015 الذى شهد إطلاق منظمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة الـ 17 ، والتى تعد البيئة أحد محاورها الأساسية .
وأوضح ” الداودى ” أنه تماشيا مع الجهود الدولية للحفاظ على البيئة فقد أطلق فخامة السيد الرئيس عبدالفتح السيسى رئيس الجمهورية ” إستراتيجية التنمية المستدامة …. رؤية مصر 2030 ” فى فبراير عام 2016 ، وهى تواكب أهداف التنمية المستدامة الأممية ، حيث تؤكد الاستراتيجية على أن يكون البعد البيئي محورا أساسيا في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية وبشكل يحقق أمن الموارد الطبيعية ويدعم عدالة استخدامها والاستغلال الأمثل لها والاستثمار فيها ، وبما يضمن توفير بيئة نظيفة وصحية آمنه للمواطن المصري ، وفى مارس من العام الماضى وقعت مصر اتفاقية لبدء دراسات إنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولا إلى إمكانية التصدير وذلك اتصالًا بالتوجه العالمي للحد من انبعاثات الكربون، وتخفيف آثار تغير المناخ .