قسم التربية الفنية

الفن قديد قدم الإنسان ؛ حيث يعد أحد الركائز الأساسية في حياة الشعوب ، حيث نقل إلينا تطور الإنسان منذ نشأته حين سكن الكهوف وكذلك تطوره عبر حقبه التاريخية ؛ مرورًا بالحقبة الباليوليتية “العصر الحجري القديم ” ؛الحقبة الميزوليتية “العصر الحجري الوسيط” ؛ ثم الحقبة النيوليتية “العصر الحجري الوسيط ” وما تلاهم من عصور تطور ؛ حتى كان العصر الفرعوني الذي أبهر العالم بما قدمه للإنسانية من تطور في العمارة والنحت والتصوير ومختلف مجالات الفن ؛ ليقدم للعالم طريق هدايته واستنارته ، ثم جاء العصر القبطي المسيحي بما حواه من تطور ؛ وكذلك الفن القبطي الإسلامي الذي قدم للعالم نماذج تفاخر وتقدم في العمارة وسائر مجالات الفنون .

      ولقد مرت التربية الفنية بالعديد من التطورات على جميع المستويات ؛ والتحديث في نظرياتها بما يواكب التطور ، سعياً منها لتحقيق وتلبية الاحتياجات المجتمعية وسوق العمل ،

      وكان لإنشاء كلية التربية النوعية بقنا عام 1998م بأقسامها المختلفة ، خاصة قسم التربية الفنية الذي أنشيء نتيجة حاجة مجتمعية ليمد رافد التعليم بمواصفات تتناسب وحاجة التطور في التعليم الأثر الكبير في خدمة المجتمع القنائي على جميع المستويات ، ولقد قامت الكلية بوضع رسالتها ورؤيتها وخطتها الإستراتيجية ومواصفات خريجيها وفق معايير قياسية قد أعدت خصيصًا من قِبل الهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد ؛ وذلك بمشاركة الكليات وجميع المستفيدين .

      وتقوم الكلية بتحديث لوائحها وبرامجها بما يخدم التطور في التعليم من حيث إنشاء لوائح بنظام الساعات المعتمدة على مستوى مرحلة البكالوريوس ومرحلة الدراسات العليا على مستوى الدبومات والماجستير والدكتوراه ، مع الحرص التطوير في مواصفات الخريج ونواتج التعلم بما يخدم حاجة التعليم والمجتمع والإعلاء من قدرة الخريج على التنافس .

حفظ الله مصر وشعبها.

                                                                أ.د.طلعت عبدالمتعال حسن شحاته

                                                               عميد سابق ؛ رئيس قسم التربية الفنية

الاتصال بنا

• يشترط لقبول الطـلاب بقسم التربية الفنية بمرحلـة البكـالوريوس مـا يلي:

1. أن يكـون الطـالب حـاصلا علـى شهادة الثانويـة العامـة (علمي وادبي) أو مـا يعادلـها وطلاب الصم وضعاف السمع
2. اجتياز اختبار القدرات
3. اجتيـاز الاختبـار الشـخصي.
4. أن يكون لائقا طبيا على نحو يمكنه مـن متابعـة الـدراسة والقيـام بمتطلباتــها.
5. أن يكــون الطــالب متفرغـاُ تفـرغاُ تامــاُ للدراســة بالكليــة